اقوال ماْثورة لعلى بن ابى طالب كرم اللة وجهة
أوصيكم بخمس لو ضربتم عليها آباط الإبل لكان قليلاً لا يرجوَّن أحدكم ألا ربه ولايخافن إلا ذنبه ولا يستحي إذا سُئل عما لا يعلم أن يقول لا أعلم وإذا لم يعلم الشيء أن يتعلمه وإعلموا أن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد فإذا قُطِع الرأس ذهب الجسد وقال أيضاً
أوصيكم بخمس لو ضربتم عليها آباط الإبل لكان قليلاً لا يرجوَّن أحدكم ألا ربه ولايخافن إلا ذنبه ولا يستحي إذا سُئل عما لا يعلم أن يقول لا أعلم وإذا لم يعلم الشيء أن يتعلمه وإعلموا أن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد فإذا قُطِع الرأس ذهب الجسد وقال أيضاً
لاتكن ممن يقول بقول الزاهدين و يعمل بعمل الراغبين
يحب الصالحين ولا يعمل بعملهم ويبغض المذنبين و هو أحدهم , يعجب بنفسه إذاعُوفِي و يقنط إذا ابتُلِي إذا أصابه بلاءً دعا مضطراً وإن ناله رخاءً أعرض مُغتراً تغلبه نفسه على ما يظن ولا يغلبها على ما يستيقن يصف العبرة ولا يعتبر ويبالغ في الموعظة ولا يَتعِظ فهو بالقول مدِل و من العمل مقِل يستعظم من معصية غيره مايستقل أكثر من نفسه ويستكثر من طاعته ما يحضرهُ من طاعة غيره فهو على الناس طاعن وللعمل مُداهن و اللغو مع الأغنياء أحب إليه من الذكر مع الفقراء يحكم على غيره لنفسه و لا يحكم عليها لغيره يرشد نفسه ويغوي غيره يُطَاع ويَعصِي يستوفي ولا يُوفي ويخشى الخلق في غير ربه و لا يخشَىَ ربه في خلقه , وقال أيضاً عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذي مِنهُ هرب , ويفوتُهُ الغِنَاَ الذي إياهُ طلب يعيش في الدنيا عيشة الفقراء ويُحَاسَب في الأخرة حساب الأغنياء وعجباً للمتكبر الذي كان بالأمس نطفة ويكون غداً جيفة (أي عظمة)وعجبت لمن ينسى الموت وهو يرى من يموت وقال أيضاً الدنيا جيفة مستحيلة من أرادها فليصبر على مصارعة الكلاب و أخاف عليكم من اتباع الهوى وطول الأمل وأوصىَ ابنهُ الحسن عند وفاته بعد ما طعنه ابن ملجم فقال يا بنيَ احفظ عني أربعاً وأربعاً قال وما هيَ يا أبتِ ؟ قال أغنىَ الغِنا العقل , وأكبر الفقر الحمق (أي من يكذب على نفسه) وأوحش الوحشة العجب (أي الغرور) وأكرم الكرم حسن الخُلُق قال فما الأربع الأخر ؟ قال إياك و مصاحبة الأحمق فإنه يُريدُ أن ينفعك فيضرك وإياك و مصادقة الكذاب فإنه يُقَرِب عليك البعيد ويُبعِد عنك القريب وإياك و مصادقة البخيل فإنه يفقد عنك أحوج ما تكون إليه وإياك و مصادقة الفاجر فأنه يبيعك بالتافه