قال تعالى (وفى السماء رزقكم وماتوعدون)
قال فضيلتة ان رزقك من المال والشهرة اعرف بمكانك منك بمكانك
ولو عرف الناس ذلك جيدا ماتعبو انفسهم قلبيا فى صخب الحياة ومعترك احداثها وهم يتوهمون انة لولا كذا لكان كذا فليهدئووليعلمو ان الرزق من المال والشهرة لن يخطىء الذى قدر لة وهناك فرق بين العمل مطلوب الجوارح وبين الرزق مطلوب التوكل فكم من عامل اكدى وقال فضيلتة الويت وجهى عن الشهرة وانا فى الشباب ومحتاج الى المال فسعت الى فى الكبر وانا عازف عنها وذكر فضيلة الشيخ عن محاولات الناس فى منع الحمل بشتى الطرق والوسائل قال هم يخافون الحياة ونقص الارزاق يعلمون ان الكثيرون منهم بتصرفاتهم هذة يحبسون الارزاق عن انفسهم وعن ابنائهم
ونحن فى تجاربنا وعهدنا بالحياة نرى اناسا يموتون ويتركون اطفالهم ايتاما وتدور الايام وتدول ويصل هؤلاء اليتامى الى اعلى المناصب وارقى الدرجات وربما لو عاش اهلوهم لهم ماوصلو الى هذة الرغائب ولا الى تلك المناصب والدرجات فليتركو المقادير كما هى وينصرفو هم الى شئونهم الخاصة فى حركة الحياة وكم من ابناء عاشوا فى احضان ابائهم ورعايتهم خرجو الى الحياة عاطلين محرومين
قال المتنبى
لو كانت الارزاق تعطى على الحجا
هلكن اذن من جهلهن الهائم
عندما تشرق الشمس تتلاءلاء قطرات الندى على الاغصان (فسبحان اللذى بيدة ملكوت كل شىء والية ترجعون)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق