بلاغ الى اولى الامر


كانت ثورة يناير هى رياح الخير التى اتت على كل خبيث ونجس وطهرت مصر من ادناس عهدها القديم كانت رباح الخير التى انقشعت بهبوبها سحابة الظلم التى ظلت كائمة على صدور المصرين طوال العهود الماضية


وبداءت مصر بعدها عهدا جديدا من الحرية وستخطو الى دنيا الرفاهية والرخاء بفضل سواعد ابنائها الشرفاء


وكانت الثورة بالنسبة للعرب رياح الخير اللتى اعادت الام الى احضان ابنائها بعد غياب طويل


ولكن مازالت هناك بعض الشراذم اللتى تظهر من حين الى اخر كذاك اللذى يطل علينا على شاشات فضائيتة الخاصة ليعلن انة رجل مصر المنتظر اللذى ارسلة اللة ليطهر ثورة ابنائها من الدنس ولايعلم انة هو الدنس اللذى يلوث الثوب يطل علينا الرجل فى احدى اطلاتة الثقيلة على قلوبنا ليسخر من النقاب والمنتقبات متجاهلا اراء الفقهاء فى النقاب حيث اجمع اغلبهم على فرضيتة ومن خالفهم فى فرضية النقاب قال انة فضل انكر الرجل اراء الفقهاء واعلن ان النقاب لبس ليس من الاسلام وسخر


من الرجال الملتحين وكانهم عصو ربهم باطلاقم للحاهم جاهلا بان رسولنا الكريم كان ذا لحية كثيفة


هل اصبح الدين بيننا مرتدا حتى يفتى فى امورة الجهلاء ثم لم يلبث الرجل ان اظهر غباءة السياسى حين طلب منا ان نسال احد المرشحين للرئاسة عن سعر دكر البط وسعر وقفة البقرة فى السوق معتبرا ان تفاهات الامور اهم من الشئون الاساسية التى سيتحملها الرئيس القادم


تطاول الرجل على رجال هم اعلم واكبر منة قدرا ومقاما على انة ليس لة قدر او مقام اصلا تطاول عليهم بتبجح واعلن انة فاز عليهم فى الاستفتاء اللذى اجراة بين العاملين فى قناتة الفضائية حول من سيفوز فى انتخابات الرئاسة فسحقهم جميعا وفاز عليهم بفارق كبير من الاصوات ناسيا ان من قامو بالاستفتاء هم اتباعة ومحيطية والا ماكان ليفوز حتى بصوتة هوثم فاجاءنا الرجل بتطاولة على رئيس الوزراء عصام شرف وباتهامة انة كان فاشلا عندما تولى وزارة النقل واخيرا هانت مصر فى نظر الرجل واعلن عبر فضائيتة انة سيترشح لاانتخابات رئاسة مصر فهل هانت مصر ليتولى امور الحكم فيها الجهلاء هل هانت مصر ليقترن باسمها من كان ينحنى لاسيادة فى النظام السابق ليقبل ايدهم هل هانت مصر ليتولى امورها المنافقين فقد اعلن الرجل انة كان ينافق مبارك ليعيش اعلنها بلسانة لابلسان غيرةهل هانت مصر الى هذا الحد


نعلم ان فى مصر رجال مخلصين سيتصدو لمثل تللك الشراذم حتى لاتصيب جسد الامة نعلم بان قواتنا المسلحة قادرة على ايقاف مثل هذا الرجل وامثالة عند الحد المنسب لهم حتى لايتخطون حدودهم ويتطاولون على مصر نعلم ان بننا النائب العام ورجالاتة الشرفاء الذين اثبتو للدنيا كلها ان سيادة القانون تطبق على اى احد ايا ماكان مكانة او مقامة


واخيرا لكٍ اللة يامصر


عصام على عبد الرحيم

ليست هناك تعليقات: