سلو قلبى غداة سلا وتاب
لعل على الجمال لة عتاب
ويسال فى الحوادث ذو صواب
فهل ترك الجمال لة صوابا
وكنت اذا سالت القلب يوما
تولى الدمع عن قلبى الجوابا
ولى بين الضلوع دم ولحم
هما الواهى الذى سكن الشبابا
تسرب فى الدموع فقلت ولى
وصفق فى الضلوع فقلت تابا
ولو خلقت قلوب من حديد
لما حملت كما حمل العذاب
ولا ينبيك عن خلق الليالى
كمن فقد الاحبة والصحاب
فمن يغتر بالدنيا فانى
لبست بها فابليت الثيابا
جنيت بروضها وردا وشوكا
وذقت بكاسها شهدا وصابا
فلم ارى غير حكم اللة حكما
ولم ارى دون باب اللة بابا
وان البر خيرا فى حياة
وابقى بعد صاحبة ثوابا
نبى اللة بينة سبيلا
وسن خلالة وهدى الشعابا
وكان بيانة للهدى سبلا
وكانت خيلة للحق غابا
وعلمنا بناء المجد حتى
اخذنا امرة الارض اغتصابا
ومانيل المطالب بالتمنى
لكن تؤخذ الدنيا غلابا
ومااستعصى على قوم منال
اذا الاقدام كان لهم ركابا
ابا الزهراء قد جاوزت قدرى
بمدحك بيد ان لى انتسابا
فما عرف البلاغة ذو بيانا
اذا لم يتخذك لة كتابا
مدحت المالكين فذت قدرا
فحين مدحتك اجتزت السحاب
سالت اللة فى ابناء دينك
ان تكن لى الوسيلة فجاب
وماللمسلمين سواك حصن
اذا مالظلم مسهم وجاب
عصام على
عندما تشرق الشمس تتلاءلاء قطرات الندى على الاغصان (فسبحان اللذى بيدة ملكوت كل شىء والية ترجعون)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق