تناول الفاكهة في نهاية الوجبة تدمر إنزيم بتيالين وهو إنزيم أساسي لإتمام عملية هضم النشويات .
قال تعالى:( وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ* وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ )
بدأت الآية الكريمة بالفاكهة ثم بالطعام وهذا إعجاز قرآني
. لذلك يجب مراعاة أصول التغذية السليمة في تناولها
. لأن تناول الفاكهة في نهاية الوجبة أشبه بتناول جرعة من السم!
! لأنها تدمر إنزيم بتيالين وهو إنزيم أساسي لإتمام عملية هضم النشويات .
: أن الفاكهة تحتاج إلى مرور بطئ إلي المعدة حتي تهضم بطريقة طبيعية ،
ولكنها عندما تلتقي باللحوم تتخمر في المعدة وقد تتحول إلي كحول يعوق عملية الهضم .
وفي الوقت نفسه تفقد الفاكهة كل ما تحتويه من فيتامينات وتضطرب عملية التمثيل الغذائي للبروتين
. بالإضافة إلي أن التحلل غير العادي للبروتينات ينتج عنه إنتفاخ في المعدة.
وينصح مستشاري التغذية والصحة العامة والمناعة
بتناول الفاكهة بعد نحو ثلاث ساعات من تناول وجبة الغذاء
أو ساعة قبل تناول العشاء, أو تناول وجبة كاملة من الفاكهة فقط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق