دعانى احد رجال الاعمال السعودين الى شقتة التى يمتلكها فى احد ارقى احياء القاهرة لانهاء بعض الاعمال الخاصة بيننا ذهبت فى الموعد المحدد لم اجدة ولكننى وجدت شخصا اخر فى انتظارى حاملا رسالة اعتذار ورجاء بالانتظار قبلت الاعتذار فقد ايقنت ان عدم وجودة فى الموعد كان لظرف خارج عن ارادتة اصطحبنى هذا الشخص الى البهو الكبير وجلسنا سويا نتجاذب اطراف الحديث دون ان يعرف احدنا الاخر ولكنة كان شخصا مهذبا شيق الحديث عرفت منة انة والد زوجة رجل الاعمال السعودى لم استغرب الوضع فانا اعرف كثير من المصريات متزوجات من اخوة عرب من السعودية وقطر والامارات تحدثنا سويا فى امور كثيرة تتوافق اراءنا فى بعضها ونختلف فى البعض الاخر الى ان تطرق الحديث بنا الى ازمة الاسكان فى مصر
لم تسعفنى ذاكرتى فى هذا الموضوع الا لام عبد اللة تلك المراة التى تمتلك منزلا قديما فى اكثر احياء القاهرة فقرا كانت تاجر غرف هذا المنزل الى بعض العائلات الصغيرة وتتحكم فيهم ببطشها والويل كل الويل لمن يتاخر فى دفع الايجار يوم او يومين ومع علمها بمدى فقر سكان منزلها التى تانف ان تسكنة الحشرات الاانها تزيد عليهم الايجار كل فترة على هواها والاان يوفقو ويخضعو لها او تلقى باغراضهم عرض الطريق
لم تسعفنى ذاكرتى الابتلك المراء فقد عاصرت مشكلة لها مع احد الاشخاص منذ فترة قريبة تكلمت عنها وكانها هى السبب الرئيسى فى ازمة الاسكان فى مصر لم اترك وصفا بذيئا الاوصفتها بة
لم يقاطعنى الرجل بل تركنى اتكلم وهو يصغى الى حديثى جيدا ويؤكد على كلامى مما يجعلنى اتمادىفى الحديث قام الرجل يحضر شيئا من جانب البهو الذى نجلس فية وفجاءة قال لى انت تعرف ام عبد اللة دية تبقى مين
عجز لسانى لكنة اسعفنى بالاجابة ام عبد اللة تبقى امى
كانت كلمات الرجل زلازال هزاوصالى فالحى اللذى تسكنة ام عبداللة لايمت بصلة الى الحى الذى نحن فية الان الا وجودهما فى مصر
احس الرجل بانزعاجى فهدء من روعى واخذ يداعبنى حتى انسى جرمى الذى اقترفتة فى حقى وكان متسامحا معى الى اقصى الحدود
ولكننى تعلمت بعدها انة ان كان الكلام من ذهب فان السكوت من الماظ وصدقت المثل الشعبى الذى يقول
لسانك حصانك ان صنتة صانك وان هنتة هانك
عصام على عبد الرحيم
عندما تشرق الشمس تتلاءلاء قطرات الندى على الاغصان (فسبحان اللذى بيدة ملكوت كل شىء والية ترجعون)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق