أعلن متحف "نيوس ميوزيام" بمدينة برلين الألمانية اليوم عن استقبال 1.2 مليون زائر لمشاهدة تمثال رأس الملكة «نفرتيتي» منذ إعادة فتح أبوابه قبل عام.
وأشار بيان المتحف إلى أن عدد الزوار فاق كل التوقعات، مما أجبر إدارة المتحف على فتح باب الحجز لشراء تذكرة مشاهدة تمثال "ملكة النيل" قبل يوم على الأقل من الزيارة.
وكان متحف "نيوس" قد أعاد فتح أبوابه في 15 أكتوبر 2009 والذي لحقت به أضرارا جسيمة قبل 70 عاما إبان فترة الحرب العالمية الثانية.
ويرجع تاريخ التمثال إلى ثلاثة آلاف و300 عام، وقد نقل إلى جزيرة المتاحف ببرلين بعد اكتشافه للمرة الأولى عام 1912 على يد عالم الآثار «لودينج بورشاردت».
ويعد تمثال نفرتيتي أحد أشهر الأعمال الأثرية المصرية القديمة، وهو عبارة عن تمثال نصفي مدهون من الحجر الجيري قام بنحته النحات المصري «تحتمس» عام 1345 ق.م تقريبا للملكة «نفرتيتي» زوجة الفرعون المصري «إخناتون»، وهو ما جعل من «نفرتيتي» واحدة من أشهر نساء العالم القديم، ورمز من رموز الجمال الأنثوى.
وعثر فريق تنقيب ألماني بقيادة عالم المصريات «بورشاردت» في تل العمارنة بمصر عام 1912 على التمثال، الذي انتقل بعدها إلى عدة مواقع في ألمانيا ومن بينها منجم "ملح" في ميركس-كيسلنباخ، ومتحف "داهليم" في برلين، والمتحف المصري في شارلوتنبورج والمتحف القديم في برلين. ومنذ 2009 استقر في متحفه الحالي.
وأثار التمثال جدلا عنيفا بين مصر وألمانيا لمطالبة مصر بإعادة القطع الأثرية المهربة إليها وفي مقدمتها رأس «نفرتيتي».
وأشار بيان المتحف إلى أن عدد الزوار فاق كل التوقعات، مما أجبر إدارة المتحف على فتح باب الحجز لشراء تذكرة مشاهدة تمثال "ملكة النيل" قبل يوم على الأقل من الزيارة.
وكان متحف "نيوس" قد أعاد فتح أبوابه في 15 أكتوبر 2009 والذي لحقت به أضرارا جسيمة قبل 70 عاما إبان فترة الحرب العالمية الثانية.
ويرجع تاريخ التمثال إلى ثلاثة آلاف و300 عام، وقد نقل إلى جزيرة المتاحف ببرلين بعد اكتشافه للمرة الأولى عام 1912 على يد عالم الآثار «لودينج بورشاردت».
ويعد تمثال نفرتيتي أحد أشهر الأعمال الأثرية المصرية القديمة، وهو عبارة عن تمثال نصفي مدهون من الحجر الجيري قام بنحته النحات المصري «تحتمس» عام 1345 ق.م تقريبا للملكة «نفرتيتي» زوجة الفرعون المصري «إخناتون»، وهو ما جعل من «نفرتيتي» واحدة من أشهر نساء العالم القديم، ورمز من رموز الجمال الأنثوى.
وعثر فريق تنقيب ألماني بقيادة عالم المصريات «بورشاردت» في تل العمارنة بمصر عام 1912 على التمثال، الذي انتقل بعدها إلى عدة مواقع في ألمانيا ومن بينها منجم "ملح" في ميركس-كيسلنباخ، ومتحف "داهليم" في برلين، والمتحف المصري في شارلوتنبورج والمتحف القديم في برلين. ومنذ 2009 استقر في متحفه الحالي.
وأثار التمثال جدلا عنيفا بين مصر وألمانيا لمطالبة مصر بإعادة القطع الأثرية المهربة إليها وفي مقدمتها رأس «نفرتيتي».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق