قصة قصيرة
جعلت من غرفتى عالمى الخاص،جعلت منها روضة غناء بنيت فيها الكثير من احواض اسماك الزينة واضائتها بنجوم من الاضواء من كل الاشكال والالوان حولت جدرانها الى اجمل مايكون من مناظر الطبيعة الخلابة اشكال متنوعة من الورود وانواع شتى من اسماك الزينة الجميلة عندما تضيىء الانوار بداخل الاحواض ومن حوالها تخال نفسك تجلس فى قاع البحر وسط الشعاب المرجانية وتجوب من حولك اجمل الاسماك كان هذا المنظر الخلاب هو عالمى الخاص اجلس فية بالساعات ابنى صروح من الخيال وانسج اجمل اشعارى كان محرابى وملاذى فى كل الاوقات
جعلت من غرفتى عالمى الخاص،جعلت منها روضة غناء بنيت فيها الكثير من احواض اسماك الزينة واضائتها بنجوم من الاضواء من كل الاشكال والالوان حولت جدرانها الى اجمل مايكون من مناظر الطبيعة الخلابة اشكال متنوعة من الورود وانواع شتى من اسماك الزينة الجميلة عندما تضيىء الانوار بداخل الاحواض ومن حوالها تخال نفسك تجلس فى قاع البحر وسط الشعاب المرجانية وتجوب من حولك اجمل الاسماك كان هذا المنظر الخلاب هو عالمى الخاص اجلس فية بالساعات ابنى صروح من الخيال وانسج اجمل اشعارى كان محرابى وملاذى فى كل الاوقات
الى ان جاء هذا اليوم المشئوم
دق باب غرفتى فتحت فاذا بى ارى جارتنا الجديدة كانت حديثة عهد بالزواج وتسكن بجوارنا من زمن قريب وهذة هى المرة الاولى الذى تدخل فيها شقتنا ودعتها اختى الى الدخول الى محرابى لتراة دعوتها للجلوس ولكنها لم تجلس ظلت واقفة وكان على راسها الطير ظلت واقفة تراقب ماتراة بذهول ايقنت انها لم ترى مثل هذا من قبل نظرت فى عينيها كانت نظراتها سهام من نارتخترق زجاج الاحواض تحرق قلبى ذبلت الورود ماتت الاسماك هوى المحراب فوق راسى تبخرت احلامى وكانها كانت سراب
كانت نظراتها القاضيةعصام على عبد الرحيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق